قصص ومشاركات
تبرز القصص الشخصية مشاكلنا الاجتماعية، تلهمنا وتشعرنا بالانتماء والرغبة في التغيير
عن الإفرازات المهبلية
“في الحادية عشرة من عمري لاحظت وجود آثار بيضاء على ملابسي الداخلية، قد يصدف أحيانًا أن أراها قبل أن تجف. مادة لزجة، لم أفهم ماهيتها ولم أستطع أن أسأل عنها. كنت أخاف أن يراها أحد ويكشف ما بي من خلل...
تجارب البلوغ الأولى
“كنت في العاشرة من عمري، في الصف الخامس إبتدائي، تجربتي كانت سيئة جدا، ولمدة سنتين كان هاجسي الوحيد هو إخفاء حقيقة بلوغي عن العالم، الأمر الذي اكتشفت الآن أنه شيء مستحيل فحجم أثدائي والتغير الشاسع الذي طرأ على شكلي يجعل حقيقة بلوغي لا تخفى إلا على الأعمى، أشعر بالأسى على الحياة التي عشتها في ذاك السن الصغير.
إمتاع الذات
في سن ١٢ كنت في الشارع ذاهبة للبقالة، وفي منتصف الطريق شعرت بسائل يتسرب مني، جفلت، لم أعتقد أنه بول لإنه بدا وكأنه خرج من منطقة مختلفة، ولم يكن رقيقاً لإنه لم ينساب على فخذي وساقي، عدت للمنزل واكتشفت سائل أبيض كثيف في سروالي الداخلي، لم آكل ذلك اليوم أو أنام جيدًا، كنت أفكر في هذا المرض الذي أصابني وكيف أخبر أمي عنه!
التجارب الجنسية
كنت أظن أنني مستعدة، وأن ارتياحي النسبي لشريكي ومعرفتي به سيخفف من جهلي بالتحكم بجسدي والتصرف إذا اعتراني الشعور بالقلق.
قلقي كان من نوع مختلف، فلم يظهر على وجهي أي منه، ولكن جسدي ببساطة كان يرفض أن يفضّ كإسفنجة امتصت أفكار منذ الطفولة ولم تعد تحتمل أي شيء آخر، وكوصف شريكي في محاولات مستمرة، أشعر أنني أصطدم بحاجز ليس باستطاعتي اختراقه.
تقبل الذات
أقرّب المرآة من ثدييّ، من الشعرات المحيطة بحلمتيّ. أنظر للون حلمتيّ. لحجم ثدييّ. ألمس الشعرات. ألعق إصبعي ثم ألمس الشعرات محاولةً لصقها على صدري. لا أفهم سبب تطايرها. يزعجني سمكها. أتتبع الخطوط وأصل لرقبتي. رقبتي مليئة بالخطوط. أتبع الشعرات المتناثرة على رقبتي. أتبعها لذقني. أتحسس الخطوط. أتحسس التجاعيد. أفكر بعمر تجاعيدي. ببشرتي الجافة. أحرك المرآة وأحرك وجهي بشكل دائري. عكس عقارب الساعة. مع عقارب الساعة. أدقق في جميع التفاصيل. أشعر بالاشمئزاز. منابت شعري، ملمس شعري، كثافته، حجم جبهتي.
كيف سمعتِ عن الجنس؟
في التسعينات كان مصدر الأخبار الاجتماعية بالنسبة لي هو مجلة سيدتي، وفي سن الثالثة عشرة كنت أقرأ عن قصص الاغتصاب واعتقدت حينها أن العملية الجنسية هي الاغتصاب ولم أعلم عن علاقة الموافقة والرضا بالموضوع. فكنت أستعجب من أن يغتصب الزوج زوجته وترعبني فكرة أن والديّ يمران بهذه التجربة للإنجاب :) لم أستطع سؤال والدتي لأن الموضوع يمنع الكلام فيه نهائياً، كبرت وعلمني قوقل في سنواتي الجامعية كل ما أردت معرفته عن الجنس.
التشنج المهبلي: الجزء الثاني
هل الجاذبية الجسدية شيء حقيقي؟ هل يمكنني لمسها؟ هل الثقافة الجنسية عامل مهم لكلى الطرفين لإمتاع الآخر؟ هل الثقة بالشريك أساس للجنس؟ هل النضوج الفكري هو ما يوجه خيارنا للشريك أم هو نتاج صراع داخلي؟ كيف تُشكّل تركيبتنا الرومانتيكية خلال نمونا؟ هل الجنس عامل مهم في نجاح العلاقة وتوطيدها؟ هل الحميمية نتيجة للحب؟ هل المشكلة تكمن فيني أنا أم فيه هو؟ أم في كلانا؟ هل لي الاعتماد على الوقت كعنصر يحدد شعوري تجاه لمسه لجسدي مرة تلو الأخرى متوقعة تعزيز ثقتي بيديه مرشدة إياي للنشوة؟