جائتني الدورة بصف سادس ابتدائي (مبكرا بالنسبة لأمي وأختي الكبرى - ثاني متوسط) فأخفيت عن أهلي دورتي لمدة سنة وخمس شهور... لأسباب كثيرة منها: كنت أستهزئ بأختي الكبرى وقت بلوغها وبشكل ثدييها،خفت أن يحصل لي نفس الشي.. بلغت بشكل مبكر بالنسبة لأمي وأختي، وقتها كنت لا أستطيع التعبير عن نفسي وما يضايقني ولا يوجد أحد قريب أستطيع التحدث إليه
كنت ارفع رجلي الى الأعلى بدون سبب، ثم ذهبت الى غرفتي للخلود الى النوم وبعد سويعات قليلة إستفقت من نومي وذهبت الى دورة المياه ووجدت دمًا أسود. كنت أعلم انها الدورة الشهرية وأنه الحيض وبلابلابلا شعرت بالخوف بلا سبب ولم اخبر والدتي، كنت خائفة من لا شيء حرفيًا لكنني كنت اخاف التحدث معها ومع الاخرين لذا لم افعل شيء وذهبت الى النوم مرة اخرى وبعد استيقاظي مجددًا للذهاب الى المدرسة ذهبت بعد عناء طويل و توتر لاخبارها و كانت ردة فعل غبية منها واخبرتني كيف ارتدي "الفوط" وذهبت الى المدرسة وهكذا. خوف
كنت في الصف السادس، وقد قرأت كل ما يمكنني قرائته عن الدورة والبلوغ. أمي قد فعلت كل ما بوسعها لتثقيفي عن جسدي فيما يتعلق بالدورة الشهرية، فجلبت لي كتيبات لفتيات يشاركن تجاربهن، وكتيبات تشرح التغيريات الفيزولوجية والعاطفية عند البلوغ وخلال فترة المراهقة، لذا لم أتوقع أن أصدم كثيراً عند أول طمث لي. ولكني مع ذلك صدمت، وخفت، خفت كثيرا، ونسيت كل ما تعلمته وقرأته، ونسيت مكان الفوط الصحية الذي أخبرتني أمي عنه، وحينها لم تكن في المنزل، ولم يكن لدينا هاتف، فحشوت بضع مناديل في سروالي الداخلي، وهرعت أركض نحو أقرب هاتف عمومي لأتصل بأمي وأخبرها، وأنا أبكي، أن الدماء تسيل على فخذاي، وأنّي قد بلغت. ضحكت أمي من الخط الآخر، وذكرتني بأني قرأت الكثير، وبأنها فترة طبيعية من النمو. سألتني إذا كنت على ألم، وإذا إستخدمت فوطة. أخبرتني عن مكانها وقالت لي أنها ستأتي إلة المنزل قريبا.
كنت في العاشرة من عمري في اجازه صيفية سأنتقل من الصف الخامس للسادس ابتدائي في مدرستي شرحوا لنا عن الدورة الشهرية في مادة الاسرية بالرسوم وتكلمت معنا معلمة الفقه ايضا ولكن لم استوعب جيدا ماهي هذه الدوره اغلب كلامهم كان مختصر ويؤكدون ستعرفون عندما تكبرون أما في المنزل فلم يتحدث معي احد بشأنها بالرغم من ظهور علامات البلوغ وبروز الثدي في يوم ذهبت لمدينة الملاهي ولعبت حتى الاجهاد واحسست بنزول شي وعندما ذهبت للمنزل وجدته دم وبدا يزداد مع الوقت لم اخبر احد ولم اعرف ماهو حسبت انني انزف لانني سأموت وايقنت انها النهاية وكنت في حالة نفسية سئة جدا وبقيت على هذا الحال ثلاث ايام واغير ملابسي كل ما ابتلت الى ان وجدتها امي في الغسيل ووبختني لعدم اخبارها وعلمتني كيف اتصرف واشترت لي الملابس الخاصة بها والفوط اتمنى جدا من الاهل تثقيف بناتهن جيدا حتى لايتعرضن لصدمة نفسيه كالتي حدثت لي
كنت في العاشرة من عمري، في الصف الخامس إبتدائي، تجربتي كانت سيئة جدا، ولمدة سنتين كان هاجسي الوحيد هو إخفاء حقيقة بلوغي عن العالم، الأمر الذي اكتشفت الآن أنه شيء مستحيل فحجم أثدائي والتغير الشاسع الذي طرأ على شكلي يجعل حقيقة بلوغي لا تخفى إلا على الأعمى، أشعر بالأسى على الحياة التي عشتها في ذاك السن الصغير. بلوغي المبكر لم يكن السبب في المشكلة، بل تعامل البالغين من حولي، فإحداهن تحرص على إخباري أن هذا اللباس “مخلي ديودك باينة”-يوضح حجم أثداك- والأخرى تؤكد على أهمية عدم التساهل في ارتداء الملابس القطنية في المنزل أمام والدي وإخوتي الذكور، فحتى وإن ظننت أنها ساترة فللرجال نظرتهم الخاصة. وفي المدرسة، قررت الأستاذة اجتياز درس الدورة الشهرية، بالرغم من أن الكتاب بحوزتنا، وقرارها هذا كان مؤكداً على أن هذه الأمور لا تناقش ولا يصح الحديث عنها! ولكن كان لمرشدتنا الطلابية رأي مختلف، ولا بد من تحذير الفتيات وإعدادهن لهذه المرحلة! فاقتطعت جزءاً من وقتها، وزارتنا في الفصل، ثم جلست على الكرسي وبدأت بالحديث: هل تعرفون ما هي الدورة؟ ايييييه أكيد تعرفون، بنات هذا الوقت لا يخفى عليهن شي! نحن لم نعرف شيئا عن الحياة إلا بعد زواجنا! المهم، الدورة هي دم يخرج من الرحم، الرحم يشبه الكمثرى(!!؟؟!)، في هذه الفترة تحدث تغيرات في الجسم، فتبرز الأثداء لكن أياكن واللعب بأثدائكن أو محاولة سحبها، فهذا سيجعلها بهااااااذا الحجم، وأشارت بيدها إلى حجم مشابه لحجم أثداء أمي وإحدى العمات، وأيضا أستاذة اللغة العربية!! وغيرهن من النساء المحيطات بي واللاتي اعتقدت في تلك اللحظة أني اكتشفت كيف كانوا يقضون أوقات فراغهن. أما عن حديث والدتي عن الدورة والذي جاء متأخراً جداً، فلا أذكر منه إلا قولها-وبحسن نية-: من الممكن أن تأتيك في سن العاشرة، ولكن لا تخافي بإذن الله هذا لن يحدث. وعندما أتت كانت الفاجعة، فقد أتتني في العاشرة، واستمرت لمدة سبعة أيام وليس ثلاثة كما تمنت والدتي لي! مما اضطرني إلى إخبارها بأني انتهيت بعد ثلاثة أيام، ومحاولاتي لإخفاء أي أثر لها في الأيام الباقية. بلوغي مبكراً لم يكن السبب أثدائي الهائلة لم تكن السبب الدورة الشهرية وما تجلبه من آلام ومتاعب لم تكن السبب كل ما تطلبه الأمر لأتقبل جسدي بما فيه من دماء وآلام وأثداء وشحوم غير مرغوب بها، هو انتقالي إلى مدرسة جديدة وبيئة جديدة حيث الحديث عن الدورة أمر غير مستغرب، والإفطار في نهار رمضان لا يتطلب الاختباء، وتبادل الفوط الصحية وطلبها أمر معتاد وكل ما تطلبه الأمر لكي أتقبل هذا الجزء من حياتي، وأتسامح مع من تسببوا لي بهذه الذكريات، هو رؤية أخواتي الصغار يعشن في البيئة نفسها وبظروفي نفسها ولكن تجاربهن مختلفة تماما ولله الحمد وأنا متفائلة بالمستقبل، وتوفر مراجع مثل (كلما) يزيدني تفاؤلا بمستقبل أجمل لفتيات العالم العربي
كانت اجازة صيفيه ومسافرين وفجأة حسيت الآلم قوية لدرجة شكيت ممكن قولون لأن كنت أعاني منه ولا فسرته بأنه حيض ما اذكر التفاصيل كيف اكتشفت بس اتذكر أسبوع سيء جداً وصعب وما قلت لاحد وفضلت اروح وارجع لدورات المياه واستعنت بقطعتين ملابس داخلية ألفهم كفوط، اغسل واحده واستعين بالاخرى. خفت وحسيت بالخجل وما صرحت وصغيرة جاهلة بالبلد ومستلزمات الحيض. الغباء مني كان في تفسيرات الآلم المستمرة كل مره عذر ورفضت المستشفى، لدرجة مره قلتلهم ألم بطني ودخولي المتكرر لدورة المياة بسبب الحشر 🙂🙂
اخبرت امي عن وجود دم في ملابسي وهيا علمتني كيف اتصرف و في التالي جاؤو خالاتي لزيارتنا فقامت باخبارهم
لا عيب ولا قرف في هذا الأمر الطبيعي. للأسف لم أكن واعية بشكل كاف لفهم ما حدث، فركضت لمناداة أمي ظانة بأن شيئا ما أصابني