العدوى الجنسية
الحديث عن العدوى الجنسية لا ينبغي أن يشعرنا بالخوف أو النفور من الجنس، على العكس فهو يهدف لجعله موضوعا معتادا وطبيعيا، لتسهيل سؤال أو إخبار الشريك/ة عن الإصابة بعدوى، أو لطلب استخدام الوقاية بدون أن تكون أمرا مستغربا.
ما هي العدوى المنقولة جنسيًا؟
العدوى المنقولة جنسيًا هي انتقال مايكروب من شخص مصاب أو حامل له (قد لا تظهر عليه الأعراض!) إلى شخص آخر. يتم استخدام مصطلح العدوى المنقولة جنسيا بدلا عن الأمراض المنقولة جنسيا لأنه مصطلح أشمل، إذ أن الإصابة بالفايروس، البكتيريا، أو الطفيلي قد لا تظهر أعراضا ولا تسبب مرضا، لكن تجعلك حامل/ة للعدوى وناقل/ة لها. يتواجد أكثر من ٣٠ نوع من البكتيريا والفايروسات والطفيليات التي تسبب عدوى جنسية، ثمانية منها هي الأكثر شيوعا.
تنتقل العدوى الجنسية عن طريق جميع أشكال الجنس (مهبلي، شرجي، فموي، وأحيانا عن طريق اللمس)، إضافة إلى ذلك بإمكانها الانتقال بطرق أخرى مثل نقل الدم، استخدام إبر ملوثة، وإلى الجنين إذا كانت الحامل مصابة.
كيف أعرف إذا ما كنت مصابة بعدوى جنسية؟
لا يشترط دائما أن تظهر أعراضا للأمراض الجنسية، قد تكوني مصابة أو مع شريك/ة مصاب/ة دون علم أحدكم بذلك، وقد تظهر أعراض طفيفة، إذا لاحظت أي من هذه الأعراض حول الفرج، الشرج، أو الفم راجعي مركز الرعاية الصحية:
إفرازات المهبل لها لون، رائحة، أو ملمس مختلف
الألم أو الحرقان عند التبول
نزيف الدم خارج وقت الحيض، أو بعد الجنس
الألم أثناء الجنس
ألم في البطن أو الحوض
حكة في الشرج
الانتفاخ
التقرح، الطفح الجلدي، أو النتوء
الأعراض السابقة هي أعراض عامة تتشارك مع أمراض مختلفة، مرورك بها لا يعني إصابتك بمرض جنسي. يساعد في توقع الإصابة بالمرض الاستفسار عن العمر، النشاط الجنسي، وجود إصابة جنسية سابقة، وجود شريك/ة جنس جديد، وممارسة الجنس مع عدة شركاء أو بدون وقاية. لا يمكن التأكد من وجود المرض الجنسي إلا بإجراء الفحوصات المخبرية والتي قد تستخدم البول، الدم، أو مسحة من المهبل، الشرج، أو مكان الإصابة.